[الحديث: 1685] عن عائشة أن النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم كان يحتجز حصيرا بالليل فيصلي عليه
ويبسطه بالنهار، فيجلس عليه[2].
[الحديث: 1686] عن عبد الله بن مسعود قال:
اضطجع رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم على حصير فأثر الحصير
بجلده، فلما استيقظ جعلت أمسح عنه وأقول: يا رسول الله ألا أخبرتنا قبل أن تنام
على هذا الحصير نبسط لك شيئا يقيك منه؟ فقال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (ما لي وللدنيا، ما أنا إلا كراكب
استظل تحت، أو في ظل شجرة، ثم راح وتركها)[3]
[الحديث: 1687] عن ابن عباس قال: دخل عمر
على عهد رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم،
وهو نائم على حصير، فأثر في جنبه، فقال: يا رسول الله، لو اتخذت فراشا أوثر من
هذا، فقال: (ما لي وللدنيا، والذي نفسي بيده، ما مثلي ومثل الدنيا إلا كراكب سار
في يوم صائف، فاستظل تحت شجرة ساعة، ثم راح وتركها)[4]
[الحديث: 1688] عن عائشة قالت: ما رأيت
فراش رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم إلا بكيت، أو ما كان إلا
أدما حشوه ليف[5].
[الحديث: 1689] عن ابن عباس قال: كان فراش
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم الذي ينام عليه