نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 378
a: ما اسمك؟ فقال عبد
الحجر قال: لا أنت عبد اللَّه.. قال شريح: وإنّ هانئ لما حضر رجوعه إلى بلاده أتى
النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم فقال: أخبرني أيّ شيء
يوجب لي الجنة، قال: عليك بحسن الكلام، وبذل الطّعام[1].
د. آدابه عند العطاس ونحوه:
[الحديث: 1672] عن أبي هريرة أن رسول اللَّه a كان إذا عطس وضع يده،
أو ثوبه على وجهه وخفّض[2].
[الحديث: 1673] عن عبد اللَّه بن جعفر أن رسول
اللَّه a كان إذا عطس حمد اللَّه
تعالى، فيقال له: يرحمك اللَّه، فيقول: يهديكم اللَّه ويصلح بالكم[3].
[الحديث: 1674] عن سلمة بن الأكوع أن رجلا عطس عند
رسول اللَّه a فقال له: (يرحمك
اللَّه) ثم عطس أخرى، فقال له: (يرحمك اللَّه) ثم عطس أخرى، فقال: (الرجل مزكوم) [4]
[الحديث: 1675] عن أبي موسى قال: كان اليهود
يتعاطسون عند رسول اللَّه a رجاء أن يقول لهم: يرحمكم اللَّه، فكان يقول (يهديكم
اللَّه، ويصلح بالكم) [5]
[الحديث: 1676] عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه a: (أن اللَّه يحب
العطاس، ويكره التثاؤب) [6]