لا فضول فيه، ولا تقصير[1].

[الحديث: 1580] عن أم معبد قالت: كان رسول الله a إذا صمت فعليه الوقار، وإذا تكلم سماه وعلاه البهاء، كان حسن المنطق[2].

[الحديث: 1581] عن جابر بن سمرة قال: كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم كثير الصمت وفي لفظ طويل الصمت[3].

[الحديث: 1582] عن علي قال: استأذن عمّار على النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم فعرف صوته، فقال: (مرحبا بالطّيّب المطيّب)[4]

[الحديث: 1583] عن عائشة قالت: أقبلت فاطمة تمشي ـ مشيتها مشية رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم ـ فقال: (مرحبا)، ثم أجلسها عن يمينه، أو عن شماله[5].

ج. استعماله وسائل الإيضاح:

من الأحاديث الواردة في ذلك:

[الحديث: 1584] عن هند بن أبي هالة قال: (كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم إذا أشار أشار بكفه كلها، وإذا تعجب قلبها، وإذا تحدث اتصل بها، وضرب براحته اليمنى بطن إبهامه اليسرى)، وفي رواية: (يضرب بإبهامه اليمنى باطن راحته اليسرى)[6]

[الحديث: 1585] عن أم سلمة قالت: استيقظ رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم فقال: (سبحان الله

[1] رواه التّرمذي وأبو الشيخ والبيهقي، سبل الهدى(7/130)

[2] رواه الحارث بن أبي أسامة والبيهقي، سبل الهدى(7/130)

[3] رواه أحمد 5/ 91.

[4] رواه الترمذي(3798) وابن ماجة(146) والطبراني في الصغير 1/ 87 والحاكم 3/ 388.

[5] البخاري 4/ 248، 8/ 79 ومسلم 4/ 1905(99) وابن ماجه(2621) وأحمد 6/ 282 والبخاري في الأدب المفرد(1030) وابن سعد 2/ 2/ 40.

[6] رواه الترمذي في الشّمائل وابن سعد، والبيهقي، سبل الهدى(7/136)