نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 344
وفي يديه، وكان a يشرب الماء الذي حلب عليه اللبن،
ويشرب السويق[1].
[الحديث: 1521] جاءه a ابن خولى بإناء فيه عسل ولبن، فأبى
أن يشربه، فقال شربتان في شربة، وإناءان في إناء واحد؟ فأبى أن يشربه، ثم قال: ما
احرمه، ولكني أكره الفخر والحساب بفضول الدنيا غدا، واحب التواضع، فإن من تواضع
لله رفعه الله[2].
[الحديث: 1522] عن الإمام الصادق قال: كان
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم إذا شرب الماء قال: الحمد
لله الذي سقانا عذبا زلالا، ولم يسقنا ملحا اجاجا، ولم يؤاخذنا بذنوبنا[3].
[الحديث: 1523] عن الإمام الصادق قال: (كان
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم يشرب في الاقداح الشامية
يجاء بها من الشام، وتهدى له a)[4]
[الحديث: 1524] عن الإمام الصادق قال: كان
النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم يعجبه أن يشرب في القدح
الشامي، وكان يقول: (هذا أنظف آنيتكم)[5]
8 ـ آدابه المتعلقة باللباس:
من
الأحاديث الواردة في ذلك:
[الحديث: 1525] عن سهل بن سعد قال: كان
لرسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم جبة من صوف أنمار فلبسها،
فما أعجب بثوب ما أعجب به، فجعل يمسه بيده ويقول: (انظروا ما أحسنه!)،