responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 335

[الحديث: 1471] عن الإمام الصادق قال: إن النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم اتي بطعام حار جدا، فقال: ما كان الله ليطعمنا النار، أقروه حتى يبرد ويمكن، فإنه طعام ممحوق البركة، وللشيطان فيه نصيب[1].

[الحديث: 1472] كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم يأكل كل الاصناف من الطعام، وكان يأكل ما أحل الله له، مع أهله إذا أكلوا، ومع من يدعوه من المسلمين على الارض، وعلى ما أكلوا عليه، ومما أكلوا، إلا أن ينزل به ضيف فيأكل مع ضيفه، وكان أحب الطعام إليه ما كان على ضفف[2]، ولقد قال ذات يوم وعنده أصحابه: (اللهم إنا نسألك من فضلك ورحمتك اللذين لا يملكهما غيرك)، فبيناهم كذلك إذ اهدي إلى النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم شاة مشوية، فقال: خذوا هذا من فضل الله، ونحن ننتظر رحمته، وكان a إذا وضعت المائدة بين يديه قال: (بسم الله اللهم اجعلها نعمة مشكورة تصل بها نعمة الجنة) وكان كثيرا إذا جلس يأكل ما بين يديه، ويجمع ركبتيه وقدميه، كما يجلس المصلي في اثنتين، إلا أن الركبة فوق الركبة، والقدم على القدم، ويقول a: (أنا عبد آكل كما يأكل العبد، وأجلس كما يجلس العبد[3].

[الحديث: 1473] عن أنس قال: كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم يجيب دعوة المملوك، ويردفه خلفه، ويضع طعامه على الارض، وكان يأكل القثاء بالرطب، والقثاء بالملح، وكان يأكل الفاكهة الرطبة، وكان أحبها إليه البطيخ والعنب، وكان يأكل البطيخ بالخبز، وربما أكل بالسكر، وكان a ربما أكل البطيخ بالرطب فيستعين باليدين جميعا[4].

[الحديث: 1474] روي أنه a جلس يوما يأكل رطبا فيأكل بيمينه، وأمسك النوى


[1] فروع الكافي 2: 170 و171.

[2] يمكن أن يكون المعنى كان احب الطعام إليه ما كان عن حاجة فلا يأكل مع الشبع وعدم الميل والحاجة.

[3] بحار الأنوار(16/241)، وكتاب مواليد الصادقين.

[4] بحار الأنوار(16/243)

نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 335
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست