[الحديث: 1221] عن عائشة قالت: ما رأيت
أحدا كان أشبه حديثاً برسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم من فاطمة كانت إذا دخلت عليه قام إليها ورحب بها وقبلها، وأجلسها في
مجلسه، وكان إذا دخل عليها قامت إليه فأخذت بيده، ورحبت به، وقبلته وأجلسته في
مجلسها، فدخلت عليه في مرضه الذي توفي فيه فرحب بها وقبلها[2].
[الحديث: 1222] عن ابن عمر قال: كنا في
غزاة فحاص الناس حيصة قلنا: كيف نلقى رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم وقد فررنا؟ فنزلت: ﴿ وَمَنْ
يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ﴾ [الأنفال:
16]، فقلنا: لا نقدم المدينة، فلا يرانا أحدا، فقلنا: لو قدمنا فخرج النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم من صلاة الفجر فقلنا: يا رسول الله
نحن الفرارون، قال: (أنتم العكارون) فقلنا: بلى قال: (أنا فئتكم)[3]
[الحديث: 1223] عن الوازع بن عامر قال:
قدمنا فقبل ذلك رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم فأخذنا بيديه ورجليه نقبلهما[4].
4 ـ آدابه المتعلقة بالجلوس:
من الأحاديث الواردة في ذلك:
[الحديث: 1224] عن قيلة بنت مخرمة قالت: (رأيت
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم قاعدا
[1] رواه أحمد والبخاري ومسلم
وابن ماجه، سبل الهدى(7/150)