نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 270
ينزع يده من يده حتى يكون الرّجل هو الذي ينزع ولا يصرف وجهه حتّى يكون
الرّجل هو الذي يصرف، ولم ير مقدما ركبتيه بين يدي جليس[1].
[الحديث: 1107] عن ابن عمر قال: كان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم إذا رأى قرية يريد
دخولها، قال: (اللهم بارك لنا فيها) ثلاثا (اللهم ارزقنا حياها وحببنا إلى أهلها،
وحبب صالحي أهلها إلينا) [2]
[الحديث: 1108] عن عائشة قالت: والله ما ضرب رسول
الله a بيده امرأة ولا خادما
ولا ضرب بيده شيئا قطّ إلا أن يجاهد في سبيل الله[3].
[الحديث: 1109] عن أنس قال: خدمت رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم عشر سنين فما قال لي
أفّ، وما قال لشيء صنعته: لم صنعته ولا بئس ما صنعت[4].
[الحديث: 1110] عن أنس قال: كان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم أحسن الناس خلقاً
فأرسلني يوما لحاجة فقلت: والله لا أذهب وفي نفسي أن أذهب لما أمرني به رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم فخرجت أمّر على صبيان،
وهم يلعبون في السّوق فإذا رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم قابض بقفاي من ورائي فنظرت إليه، وهو يضحك، فقال: يا أنس،
اذهب حيث أمرتك، قلت: نعم يا رسول الله[5].
[الحديث: 1111] عن أنس قال: لما قدم رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم المدينة أخذ أبو طلحة
بيدي، فانطلق بي إلى رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم فقال: يا رسول الله أن أنسا غلاما كيّسا، فليخدمك، قال: فخدمته
في السفر والحضر فو الله، ما قال لي لشيء قد صنعته: لم صنعت كذا؟ ولا لشيء لم