نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 234
قالت: كان كالرجل من رجالكم، إلا
أنه كان أكرم الناس خلقا، كان ضاحكا بساما[1].
وفي رواية، قالت: (كان ألين الناس،
وأكرم الناس، ضحاكا بساما)
[الحديث: 925] عن حصين بن يزيد الكلبي
قال: ما رأيت رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم
ضاحكا، ما كان إلا مبتسما[2].
[الحديث: 926] عن أمّ الدرداء قالت: كان
أبو الدرداء لا يحدث بحديث إلا تبسم فيه، فقلت: إني أخشى أن يحمقك الناس فقال: كان
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم لا يحدث بحديث إلا تبسم[3].
[الحديث: 927] عن عون بن عبد الله بن
عتيبة بن مسعود رحمه الله كان النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم لا يضحك إلا تبسما، ولا يلتفت إلا جميعا[4].
[الحديث: 928] عن أبي ذر عن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم قال: (إني لأعلم أول رجل يدخل
الجنة، وآخر رجل يخرج من النار، يؤتى بالرجل يوم القيامة فيقال: أعرضوا عليه صغار
ذنوبه، ويخبّا عنه كبارها، فيقال له: عملت كذا وكذا، وهو يقرّ، لا ينكر، وهو يشفق
من كبارها، فيقال: أعطوه مكان كل سيئة عملها حسنة، قال: فيقول أي ربّ، إن لي ذنوبا
ما أراها ههنا)، قال أبو ذر: فلقد رأيت رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم ضحك، حتى بدت نواجذه[5].
[الحديث: 929] عن جرير قال: ما حجبني رسول
الله a منذ أسلمت، ولا رآني