responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 214

كان ملكا أرحت الناس منه، فعفا رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم عنها[1].

[الحديث: 832] عن الإمام الصادق قال: دخل رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم على عائشة فرأى كسرة كاد أن يطأها فأخذها وأكلها، وقال: يا حميرى أكرمي جوار نعم الله عليك، فإنها لم تنفر من قوم فكادت تعود إليهم[2].

[الحديث: 833] عن الإمام الصادق قال: إن رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم مر في بعض طرق المدينة وسوداء تلقط السرقين، فقيل لها: تنحي عن طريق رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، فقالت: إن الطريق لمعرض[3]، فهم بها بعض القوم أن يتناولها، فقال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: دعوها فإنها جبارة[4].

[الحديث: 834] عن الإمام الباقر: أن رسول الله a أجرى الخيل التى أضمرت من الحصباء إلى مسجد بني زريق، وسبقها من ثلاث نخلات، فأعطى السابق عذقا، وأعطى المصلي[5] عذقا، وأعطى الثالث عذقا[6].

[الحديث: 835] عن أنس قال: كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم إذا فقد الرجل من إخوانه ثلاثة أيام سأل عنه، فإن كان غائبا دعا له، وإن كان شاهدا زاره، وإن كان مريضا عاده[7].

[الحديث: 836] عن جابر بن عبد الله قال: غزا رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم إحدى وعشرين غزوة بنفسه، شاهدت منها تسعة عشر، وغبت عن اثنتين، فبينا أنا معه في بعض غزواته إذ أعيانا ضحى تحتي بالليل فبرك، وكان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم في آخرنا في آخريات الناس، فيزجي


[1] اصول الكافي 2: 108.

[2] فروع الكافي 2: 165.

[3] أى عريض وواسع.

[4] اصول الكافي 2: 309.

[5] المصلي في خيل الحلبة هو الثاني.

[6] فروع الكافي 1: 341.

[7] بحار الأنوار(16/232)

نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست