نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 139
(سبحان الله.. لا إله إلا الله.. ما
أنزل الله من الفتن ماذا أنزل من الخزائن.. من يوقظ صواحب الحجرات.. فيصلين رب
كاسية في الدنيا عارية في الآخرة)[1]
[الحديث: 495] عن جابر قال: (كان رسول
الله a يتسوك من الليل مرتين،
أو ثلاثا، كلما رقد فاستيقظ استاك وتوضأ، وصلى ركعتين أو ركعة[2].
[الحديث: 496] عن حذيفة: قال: (كان
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم إذا قام من الليل يشوص
فاه)[3]
[الحديث: 497] عن عائشة أن سعد بن هشام
سألها عن وتر رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم فقالت: كنا نعد له سواكه وطهوره فيبعثه الله تعالى ما شاء
أن يبعثه من الليل فيتسوك ويتوضأ[4].
[الحديث: 498] عن الحجاج بن عمرو
المازني قال: (أيحسب أحدكم إذا قام من الليل يصلي حتى يصبح أنه قد تهجد، إنما
التهجد المرء يصلي بعد رقدة ثم الصلاة بعد رقدة وتلك كانت صلاة رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم) وفي رواية (كان رسول
الله a يتهجد بعد نومه وكان
يستن قبل أن يتهجد)[5]
[الحديث: 499] عن عائشة قالت: (كان
رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم ليوقظه الله عز وجل من
الليل فما يجيء السّحر حتى يفرغ من حزبه)[6]
[الحديث: 500] عن مسروق قال: سألت
عائشة أي العمل كان أحب إلى رسول
[1] البخاري 13/ 20(7069) والحاكم
2/ 25 والطبراني في الكبير 19/ 248 وأحمد 6/ 297 والترمذي 4/ 422(2196)