نام کتاب : شمائل النبوة ومكارمها نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 124
يعمل عملا أو يبني بناء، فأعناه فلما فرغ دعا بنا، وقال: (لا تيأسا من
الخير ما تهززت رؤوسكم إنّ الإنسان ولدته أمه أحمر ليس عليه قشر، ثمّ يرزقه اللَّه
عز وجل) [1]
[الحديث: 444] عن صفية بنت حيي قالت: كان رسول اللَّه a معتكفا فأتيت أزوره
ليلا فحدّثته، ثم قمت فانقلبت، فقام معي يقبّلني، وكان مسكنها في دار أم أسامة بن
زيد فمرّ رجلان من الأنصار، فلما رأيا رسول اللَّه a أسرعا فقال رسول اللَّه a: (على رسلكما، إنها
لصفية بنت حييّ)، فقالا: سبحان اللَّه! يا رسول اللَّه وكبر عليهما فقال: (إن
الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدّم، وإنّي خشيت أن يقذف في قلوبكما شرا أو شيئا) [2]
[الحديث: 445] عن أنس قال: بينما رسول اللَّه a مع امرأة من نسائه إذ مر به رجل
فدعاه النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم فقال: (يا فلان هذه
زوجتي فلانة) قال: من كنت أظنّ به، فلم أظنّ بك قال: (إن الشيطان يجري من ابن آدم
مجرى الدّم) [3]
[الحديث: 446] عن عائشة أن رسول اللَّه
a كان يمتحن من هاجر إليه
من المؤمنات بهذه الآية بقول اللَّه تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ
أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ ﴾ [الممتحنة: 10] فمن أقرت بهذا الشرط من
المؤمنات، قال لها رسول اللَّه a: (قد بايعتك)، كلاما ولا واللَّه ما مست يده امرأة قطّ في
المبايعة ما بايعهن إلا بقوله قد بايعتك على ذلك) [4]
ب ـ ما ورد في المصادر
الشيعية:
[الحديث: 447] قال الإمام علي: (ولقد كان
في رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم كاف لك في الاسوة،