نام کتاب : إيران ثورة وانتصار نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 92
ليتسنى
لها الوقوف بوجه قوى الشيطان، قوى الأجانب.. لقد رأيتم كيف هزمتم القوى العظمى
بوحدة الكلمة، حافظوا على هذه القدرة، إذا وقع ـ لا سمح الله ـ خلل في هذه القدرة
فانتظروا الكارثة)[1]
وقال
في خطاب له بعد الانتصار في جمع من منتسبي الشرطة: (لقد كانت الشرطة سابقاً منعزلة
عنّا وعن علماء الدين وعن الشعب، أما اليوم فإنها بين الشعب ومن الشعب، والشعب
أيضاً يريد من الشرطة أن تحرس المدن وتوفر الأمن له.. إن نظرة العلماء الأعلام إلى
الشرطة نظرة جيدة، وكذلك بقية الفئات، إنهم يعتبرونهم إخوتهم.. إنني آمل أن تبقى
وحدة الكلمة هذه بين جميع فئات الشعب، وأن تنطلق نهضتنا الإسلامية إلى الإمام
معتمدة على وحدة الكلمة، وأن تنال جميع الفئات حقوقها مع استقرار حكومة العدل
الإسلامي.. لا يتوهم الأجانب أنهم يستطيعون إيجاد خلل في وحدتنا الوطنية هذه.. هذه
الوحدة الوطنية وحدة إلهية، تحققت بيد الله تبارك وتعالى.. إن الإسلام قائدنا،
القرآن الكريم قائدنا.. وقد دعانا القرآن الكريم إلى الوحدة، دعانا الإسلام إلى
الوحدة.. نحن نتبع الإسلام.. لقد فجر شعب إيران هذه الثورة وسار بها قدماً بوحدة
الكلمة والاعتماد على الإسلام ولن يتخلى عن هذا السر.. لا تختلفوا، كونوا مع بعضكم
إخوة متساوين)[2]
وقال
في خطاب له لحرس
الثورة
الإسلامية: (إنني أشكر الشعب الإيراني عموماً، وحرس الثورة خاصة لاسيما أنتم حرس
الثورة في طهران.. لقد كنتم الجنود الذين دافعوا عن إيران في اللحظات الصعبة،
ووقفتم بوجه الذين أرادوا إخماد ثورتنا.. إننا وبعد الآن أيضاً نحتاج إلى قوة
الحرس الكبيرة هذه.. إن الإسلام يتطلّع إلى هؤلاء الشباب ويتوقع منهم