هذه
بعض وصايا الإمام الخميني والإمام الخامنئي للمؤسسات المختلفة، وقد سبق أن ذكرنا
في الجزء السابق تلك المؤسسات وأدوارها المختلفة في الحفاظ على القيم الثورية،
ولذلك لا نكرر ذكر ذلك هنا.
وبهذا
فإن الثورة الإسلامية التي نجحت في تحرك الشعب بطرق أخلاقية روحية سلمية هي نفسها
التي استطاعت بفعل التخطيط الاستراتيجي العميق وضع كل الوسائل والأساليب التي
تحميها من المندسين أو الانتهازيين الذين ينحرفون بها عن مسارها، وهذه هي المعجزة
الأكبر للثورة الإسلامية الإيرانية.