responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيران ثورة وانتصار نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 341

الحرس الثوري الإسلامي وبعض الوزراء وبعض المرجعيات الدينية في قم المقدسة، ما دل على الأهمية التي يوليها قادة الجمهورية الإسلامية لأبعاد هذه الحرب)[1]

ونحب قبل أن نبين التحضيرات التي قام بها قادة الثورة الإسلامية ومسؤولوها لمواجهة هذا النوع من الحرب أن نذكر أنها الوسيلة المعتمدة الآن لكل معسكر الاستكبار العالمي، ابتداء من الكيان الصهيوني، كما عبر عن ذلك الباحث في مركز دراسات الأمن القومي الصهيوني ميخائيل ميلشتاين، فقال: (إن تفوق إسرائيل يحتاج إلى معركة صبورة استنـزافية مديدة السنين لا ترتكز فقط على كسر القوة العسكرية لقوى المقاومة وإنما تسعى أيضا لتقويض المراكز التي تتبلور فيها الأفكار ومنها تنغرس في وعي الجمهور. وفي هذا الإطار يبرز على وجه الخصوص دور أجهزة الإعلام والتعليم والمراكز الدينية في بيئة المقاومة ويبدو أنه فقط بعد أن نحدث التغيير الجوهري والطويل الأجل في أنمـاط عمــل هذه المدارس والجامعات ووسائل الإعلام والمساجد والمؤسسات الدينية يمكن أن نلغي فكرة المقاومة من الوعي أو نهزمها)[2]

وقد تأكد هذا الاهتمام بهذا النوع من الحرب منذ العام 2008 بعد فشل القوى العسكرية الصلبة لأمريكا في أفغانستان والعراق وصدور توصيات لجنة بيكر هاملتون لتعديل الخطة الأمريكية للمنطقة للحد من الكلفة العسكرية والبشرية والمالية للحروب.

وتدل الكثير من المقالات التي كتبها المنظرون لهذا النوع من الحرب على أن المستهدف الأول منها هو إيران، ذلك أنهم وضعوا ـ كما يذكر جوزيف ناي، نائب سابق لوزير الدفاع الأمريكي وجيمس غلاسمان، مدير مركز جورج بوش الابن للدراسات،


[1] المرجع السابق.

[2] مقالة للباحث الإسرائيلي في مركز دراسات الأمن القومي الإسرائيلي ميخائيل ميلشتاين تحت عنوان: صعود تحدي المقاومة وأثرها على نظرية الأمن القومي الإسرائيلي، جريدة السفير اللبنانية العدد 11495 الصادرة بتاريخ 18/1/2010

نام کتاب : إيران ثورة وانتصار نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست