نام کتاب : إيران ثورة وانتصار نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 233
في
السوفييتي؟ حرية على النمط الأميركي؟ أم كانوا يريدون الإسلام؟.. لولا الإسلام
لكان ينبغي لهؤلاء الذين ينادون الحرية جميعهم لكان ينبغي لهم أن يعيشوا إما في
أوروبا أو في المناطق النائية!) [1]
ثم
خاطب الذين عادوا من بلاد الغرب بعد انتصار الثورة الإسلامية، لكنهم بدل أن
ينسجموا معها راحوا يبثون سمومهم في التنفير من مبادئها، والدعوة إلى القيم
الغربية، فقال: (إن الإسلام هو الذي أخرج هؤلاء من عزلتهم وأعادهم إلى البلد والآن
وقد فسح لهم المجال فإنهم اخذوا يرددون الكلام المخالف لمسيرة الإسلام. إن ما فعله
الإسلام هو أنه حرركم، أخرجكم من السجون، وأعادكم من منفاكم، أنتم الذين سافرتم
إلى الخارج وجلستم تنتظرون حتى سفكت دماء الناس هنا، والآن سنحت لكم الفرصة وعدتم
إلى إيران.. إن الذي فعله الإسلام هو أنكم الآن أحرار ولكن تنتهزون الحرية للتحدث
ضد الإسلام لإثارة الشكوك ضد الذي حرركم! تنتهزون الحرية لتقولوا كل شيء إلا
الإسلام، تتكلموا بكل شيء إلا الإسلام. وإذا تحدث أحد عن الإسلام تهاجمونه!. لا
ينبغي أن يكون الوضع هكذا) [2]
ولذلك
أمر بالحزم والشدة مع كل الذين يخالفون القيم الدينية، يقول: (إن الصحف والمجلات
وجميع المطبوعات في أي بلد، يجب أن تكون في خدمة الشعب، يجب أن تكون مرشدة للشعب،
يجب أن تضيء مسير الشعب لا أن تعمل بما يخالف مسير الشعب.. ففي أي مكان في العالم
تنتهج وسائل الإعلام والصحافة مسيراً ينسجم مع مسير الشعب ولا تتخلف عنه، وهذا
لمصلحتها ومصلحة البلد)[3]