responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيران ثورة وانتصار نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 112

السياسة.. وفي أول خطاب لي بعد ذلك قلت بأن القضية كانت أوضحت حقيقة ما جرى) [1]

ثم ذكر لهم أن ما جرى له قبل الثورة هو ما يجري لهم بعدها، فقال: (والآن أيضاً يريد هؤلاء أن يقولوا: إن السياسة هي هذه الأمور، وعلى العلماء الأفاضل أن لا يخادعوا ويضللوا، ويذهبوا إلى المسجد ويضعوا العمامة على رؤوسهم لكي يصلوا ويشرحوا بضع المسائل الفقهية للناس ويرجعوا إلى منازلهم مكرمين، ونحن أيضا سنكنّ لهم الاحترام.. إن معنى قولهم أن اتركوا الحكومة لنا، لأنكم لستم أهلًا لهذه الأمور ونحن سنتولى إدارتها. في الواقع، هذا هو منطقهم) [2]

ثم بين لهم الأيديولوجية التي تنطلق منها أمثال هذه الدعوات، فقال: (إن الكثير من هؤلاء يخافون من الإسلام ومنكم لأنكم دعاة للإسلام وتتطلعون لنشر الإسلام في العالم. إنهم، وقبل أن تنطلق هذه النهضة كانوا يخافون من الإسلام وأتباعه، لذلك حاولوا تحقير جميع الأديان بنظر الناس، وكانوا يقولون بأن الدين مخدر للمجتمع، وقصدهم بأن هذه الأديان هي من إبداع السلاطين وأصحاب النفوذ لتخدير الناس، مثل الأفيون تماماً، حتى يستولوا على ثرواتهم دون أي مقاومة. وكانوا ينعتون علماء الدين‌ بوعاظ السلاطين وأنهم من صنع الإنجليز)[3]

ثم بين لهم أن المؤامرة التي تستهدفهم لا تزال قائمة، بل إنها تشتد، خاصة بعد أن تحقق النصر، فقال: (لقد رأوا بأم أعينهم في هذه النهضة كيف أن الإسلام يملك القدرة الكافية للنصر على القوى العظمى حتى ولو كان أعزلًا، وأن رجال الدين يحظون بدعم


[1] المرجع السابق، ج‌9، ص: 389.

[2] المرجع السابق، ج‌9، ص: 389.

[3] المرجع السابق، ج‌9، ص: 390.

نام کتاب : إيران ثورة وانتصار نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست