نام کتاب : إيران ثورة وانتصار نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 102
التعبويين.
فما أفخر به في هذه الدنيا هو أني أحد التعبويين) [1]
ثم حض
الشعب الإيراني جميعا على أن يقتدي به في ذلك، ليسجل نفسه ضمن التعبويين الذين
يحبطون كل المؤامرات، فقال: (إن الشعب الذي يحث الخطى على نهج الإسلام المحمدي
الأصيل، ويناهض الاستكبار وعبادة المال والتحجر والقداسة الزائفة، يجب أن يكون
جميع أبنائه من التعبويين، وأن يحرصوا على تعلّم فنون القتال، فالشعب العزيز
والخالد هو الذي تتحلى الغالبية من أبنائه بالاستعداد العسكري المناسب لمواجهة
المخاطر في اللحظات العصيبة)[2]
ثم بين
قيمة الفكر التعبوي في تحصين الثورة، لا في إيران وحدها، بل في كل بلد يريد التحرر
والسيادة، فقال: (باختصار، إذا ما خيمت أجواء الفكر التعبوي المؤنس على بلد ما،
سيكون مصاناً من أطماع الأعداء والناهبين الدوليين، وإلا ينبغي توقع حادثة في كل
لحظة)[3]
ثم بين
المسؤوليات المناطة به، والتي لا تكتفي بعلاج مشاكل زمن دون آخر، فقال: (لقد
برهنتم خلال الحرب المفروضة بأن الإسلام قادر على فتح العالم بالإدارة الصحيحة
والجيدة. وعليه يجب أن تعلموا بأن مهمتكم لم تنتهِ بعد، الثورة الإسلامية العالمية
بحاجة إلى تضحياتكم. وأن بوسع المسؤولين ومن خلال دعمكم ومساندتكم فقط البرهنة
لجميع المتعطشين للحقيقة والصدق، بأنه بالإمكان تحقيق الحياة الكريمة المقرونة
بالسلام والحرية، بمعزل عن أميركا والاتحاد السوفيتي أن تواجدكم في ميادين الصراع
يؤدي إلى