responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صفحات من أسفار المجد المزيف نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 289

والهوان، بعد أن كانت منارة إشعاع العلم والمعرفة، ومركز المدنية والحضارة، ودارا للخلافة أكثر من خمسمائة سنة، وكان دخولهم إليها بمساعدة وتدبير الرافضي الخبيث ابن العلقمي الذي كان وزيرا للمستعصم بالله آخر خلفاء بني العباس في بغداد فقد كان متعصبا لطائفته متحاملا على أهل السنة، فجاء بالتتار ظنا منه أنه سيكسب بذلك التأييد لطائفته وستصبح له ولها السيادة والزعامة على غيرهم، ولكن الله أخزاه وفضحه فلم يظفر من خيانته بما يسره، بل لقد ندم أشد الندم، لأنه فقد ما كان فيه من الصولة والعزة التي كان يتمتع بها أيام الخليفة العباسي، وأهانته التتار)[1]

وقال آخر، وهو الذي يرجع إليه الطائفيون للأسف، ويعتبرونه من أهم مصادر التعريف بالتشيع، مع كونه ليس سوى بركان من براكين الحقد، لا على الشيعة فقط، بل على الصوفية، وأكثر المذاهب الإسلامية، وهو إحسان إلهي ظهير الباكستاني (المتوفى: 1407هـ)، فقد قال في كتابه [الشيعة والسنة] مخاطبا دعاة التقارب بين المذاهب الإسلامية: (يمكن الوحدة بترك الدس والكيد للمسلمين، فها هي بغداد مضرجة بدمائهم بجريمة ابن العلقمي، وها هي الكعبة جريحة بجريمة طائفة منكم، وها هي باكستان الشرقية ذهب ضحية بخيانة أحد أبناء تزلباش الشيعة يحيى خان في أيدي الهندوس، وها هو التاريخ الإسلامي مليء بمآثمكم، وخذلانكم المسلمين كلما حدثت لهم حادثة، ووقعت لهم كارثة، وحلت بهم نائبة)[2]

وقال آخر: (ولا ينبغي كذلك أن ننسى ما يفعلونه اليوم والحرب تدور رحاها في لبنان


[1] الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية، سليمان بن عبد القوي بن الكريم الطوفي الصرصري، أبو الربيع، نجم الدين (المتوفى: 716ه)، سالم بن محمد القرني، مكتبة العبيكان - الرياض، الطبعة: الأولى، 1419هـ، (1/ 24)

[2] الشيعة والسنة، المؤلف: إحسان إلهي ظهير الباكستاني (المتوفى: 1407ه)، الناشر: إدارة ترجمان السنة، لاهور - باكستان، الطبعة: الثالثة، 1396 ه - 1979 م، (ص: 11)

نام کتاب : صفحات من أسفار المجد المزيف نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست