2 ـ إجابة دعائه a للمؤمنين.

3 ـ إجابة دعائه a على المستكبرين.

وهذه هي الأحاديث، بحسب هذا الترتيب:

1 ـ ما ورد حول إجابة دعائه في إغاثة الملهوفين:

من الأحاديث الواردة في ذلك:

[الحديث: 199] قال ابن عمر: (ربما ذكرت قول الشاعر وأنا أنظر إلى وجه رسول الله a يستسقي فما ينزل حتى يجيش كل ميزاب[1]:

[الحديث: 200] عن أنس قال: (دخل رجل المسجد يوم جمعة من باب كان وجاه منبر رسول الله a ورسول الله a يخطب على المنبر؛ فاستقبل رسول الله a قائما فقال: يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله عز وجل أن يغيثنا؛ فرفع رسول الله a يديه ثم قال: (اللهم أغثنا اللهم أغثنا)، مرتين قال أنس: وأيم الله لا نرى في السماء من سحاب ولا قرحة وما بينا وبين سلع من بيت ولا دار؛ فطلعت من ورائه سحابة كأمثال الجبال، ثم لم ينزل عن المنبر حتى رأيت الماء يتحادر على لحيته متوالية، وما رأيت الشمس صبحا، وما زالت تمطر إلى الجمعة المقبلة، ثم دخل ذلك الرجل من ذلك الباب ورسول الله a قائم يخطب واستقبله رسول الله a قائما وقال: يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل ادع الله عز وجل أن يمسكها؛ فرفع رسول الله a يديه فقال: (اللهم حوالينا ولا علينا اللهم على الآكام والجبال والظراب وبطون الأودية ومنابت الشجر)؛ فما جعل يسير إلى ناحية من السحاب إلا تمزقت حتى صارت المدينة في مثل الجوبة حتى سال الوادي شهرا

[1] رواه البخاري وابن ماجه، سبل الهدى: 9/440