نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 75
الله،
قالت: أمات ابني؟ قلنا: نعم، قالت: اللهم إن كنت تعلم أني هاجرت إليك، وإلى نبيك
رجاء أن تعينني عند كل شدة، فلا تحمل علي هذه المصيبة اليوم، قال أنس: فو الله، ما
برحت حتى كشف الثوب عن وجهه وطعم وطعمنا معه[1].
[الحديث: 184] عن كعب بن مالك قال: أتى جابر بن عبد الله رسول الله a فرأى وجهه متغيرا فرجع إلى امرأته،
فقال: قد رأيت وجه رسول الله a متغيرا وما أحسب إلا متغيرا من الجوع، فذكر الحديث السابق في باب تكثيره
a الأطعمة وزاد فقال: فكان
رسول الله a يقول: (كلوا ولا تكسروا
عظما) ثم جمع العظام في وسط الجفنة فوضع يده عليها ثم تكلم بكلام لم أسمعه فإذا
الشاة قد قامت تنفض أذنيها، فقال: (خذ شاتك يا جابر بارك الله لك)، قال: فأخذتها
ومضيت، وإنها لتنازعني أذنها حتى أتيت المنزل فقالت المرأة: ما هذا يا جابر، فقلت:
والله، هذه شاتنا التي ذبحناها لرسول الله a دعا الله تعالى فأحياها لنا، فقالت: أشهد أنه رسول الله a[2].
[الحديث: 185] عن ضمرة قال: كان لرجل غنم وكان له ابن يأتي النبي a بقدح من لبن إذا حلب ثم إن النبي a افتقده فجاء أبوه، فأخبره أن ابنه
هلك، فقال النبي a: (أتريد أن أدعو الله
تعالى أن ينشره لك أو تصبر، فيؤخره لك إلى يوم القيامة فيأتيك فيأخذ بيدك فينطلق
بك إلى الجنة، فتدخل من أي أبواب الجنة شئت؟) فقال الرجل: من لي بذلك يا رسول
الله؟ قال: (هو لك ولكل مؤمن)[3]
[الحديث: 186] عن أبي سبرة النخعي قال: أقبل رجل من اليمن، فلما كان ببعض