responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 281

[الأنبياء: 98]، وأما يوم السباسب فقد أبدلك الله عز وجل ليلة القدر ويوم العيد لمحة تطلع الشمس لا شعاع لها، وأما عقل الهجين فإن أهل الإسلام تتكافأ دماؤهم، ويجير أقصاهم على أدناهم، وأكرمهم عند الله أتقاهم، قالا: نشهد بالله أن ذلك كان في أنفسنا[1].

[الحديث: 746] عن أنس: أنه a قال لرجل اسمه أبوبدر: قل: لا إله إلا الله، فسأله حجة فقال: في قلبك من أربعة أشهر كذا وكذا، فصدقه وأسلم[2].

[الحديث: 747] روي أن سائلا أتى إلى النبي a وسأله شيئا فأمره بالجلوس، فأتاه رجل بكيس ووضع قبله وقال: يا رسول الله هذه أربع مئة درهم أعطه المستحق، فقال a: ياسائل خذ هذه الاربع مئة دينار، فقال صاحب المال: يا رسول الله ليس بدينار وإنما هو درهم، فقال a: لا تكذبني فإن الله صدقني: وفتح رأس الكيس، فإذا هو دنانير، فعجب الرجل وحلف أنه شحنها من الدراهم، قال: صدقت، ولكن لماجرى على لساني الدنانير جعل الله الدارهم دنانير[3].

[الحديث: 748] روي أنه a كتب إلى ابن جلندي وأهل عمان وقال: أما إنهم سيقبلون كتابي ويصدقوني، ويسألكم ابن جلندي هل بعث رسول الله معكم بهدية؟ فقولوا: لا، فسيقول: لو كان رسول الله بعث معكم بهدية لكانت مثل المائدة التي نزلت على بني إسرائيل وعلى المسيح، فكان كما قال[4].


[1] بحار الأنوار (18/ 137)، المناقب.

[2] بحار الأنوار (18/ 137)، المناقب.

[3] بحار الأنوار (18/ 138)، المناقب.

[4] بحار الأنوار (18/ 138)، المناقب.

نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست