نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 264
نحن أحرى بالسجود لك من البهائم، قال: إني أموت، فاسجدوا للحي الذي لا
يموت[1].
ثامنا ـ ما ورد حول الآيات العلمية والإدراكية:
من
الأحاديث الواردة في ذلك:
[الحديث: 686] قال الإمام الصادق: طلب قوم من قريش إلى النبي a حاجة، فقال: إنكم
تمطرون غدا، فأصبحت كأنها زجاجة وارتفع النهار، قال: فأتاه رجل عظيم عند الناس،
فقال: ما كان أغناك عما تكلمت به أمس؟ ما رأيناك هكذا قط، فارتفعت سحابة من قبل
الصورين، فاطردت الاودية وجاءهم من المطر ماجاءوا إلى رسول الله a فقالوا: اطلب إلى الله
أن يكفها عنا، فقال: (اللهم حوالينا ولا علينا) فارتفع السحاب يمينا وشمالا[2].
[الحديث: 687] قال الإمام الباقر: كان النبي a أخذ من العباس يوم بدر دنانير كانت
معه، فقال: يا رسول الله ما عندي غيرها فقال: فأين الذي استخبيته عند أم الفضل؟
فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله، ما كان معها أحد حين استخبيتها[3].
[الحديث: 688] عن أبي هريرة قال: كان رسول الله a يوما جالسا فاطلع عليه علي مع
جماعة، فلما رآهم تبسم، قال: جئتموني تسألوني عن شيء إن شئتم أعلمتكم بما جئتم،
وإن شئتم تسألوني، فقالوا: بل تخبرنا يا رسول الله، قال: جئتم تسألونني عن الصنائع
لمن تحق، فلا ينبغي أن يصنع إلا لذي حسب أو دين، وجئتم تسألونني عن الجهاد المرأة،
فإن جهاد المرأة حسن التبعل لزوجها، وجئتم تسألونني عن الارزاق من أين أبى الله أن