نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 185
علي، وجهزني حتى أذهب فأقتله، فجئت لتقتلني، فقال: صدقت يا رسول الله،
فأنا أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله، وأشباه هذا مما لا يحصى)[1]
[الحديث: 484] قيل للإمام علي: إن عيسى كان يخلق من الطين كهيئة الطير فينفخ فيه
فيكون طيرا بإذن الله عز وجل؛ فهل أعطي نبيكم مثل هذا؟.. فقال: (لقد كان كذلك، ومحمد a قد فعل ما هو شبيه بهذا إذ أخذ يوم
حنين حجرا فسمعنا للحجر تسبيحا وتقديسا، ثم قال للحجر: انفلق فانفلق ثلاث فلق،
نسمع لكل فلقة منها تسبيحا لا يسمع للأخرى.. ولقد بعث إلى شجرة يوم البطحاء
فأجابته، ولكل غصن منها تسبيح وتهليل وتقديس، ثم قال لها: انشقي فانشقت نصفين، ثم
قال لها: التزقي، فالتزقت، ثم قال لها: اشهدي لي بالنبوة، فشهدت، ثم قال لها:
ارجعي إلى مكانك بالتسبيح والتهليل والتقديس ففعلت، وكان موضعها بجنب الجزارين
بمكة)[2]
[الحديث: 485] قيل للإمام علي: إن عيسى كان زاهدا؛ فهل أعطي نبيكم مثل هذا؟.. فقال: (لقد كان كذلك، ومحمد a أزهد الأنبياء عليهمالسلام، ما رفعت له مائدة
قط وعليها طعام، وما أكل خبز بر قط، ولا شبع من خبز شعير ثلاث ليال متواليات قط،
توفي a ودرعه مرهونة عند يهودي
بأربعة دراهم، ما ترك صفراء ولا بيضاء، مع ما وطئ له من البلاد)[3]
ثالثا ـ ما ورد حول احتجاج أئمة الهدى بأنواع الدلائل على
النبوة:
وسنسوق هنا نموذجين عن احتجاجات أئمة الهدى بالآيات الحسية على نبوة رسول
[1]
الاحتجاج: 111 ـ 120، وهو جزء من حديث طويل يحتج فيه الإمام علي لنبوة رسول الله a.
[2]
الاحتجاج: 111 ـ 120، وهو جزء من حديث طويل يحتج فيه الإمام علي لنبوة رسول الله a.
[3]
الاحتجاج: 111 ـ 120، وهو جزء من حديث طويل يحتج فيه الإمام علي لنبوة رسول الله a.
نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 185