نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 159
ثامنا ـ ما ورد حول الآيات العلمية والإدراكية.
أولا ـ ما ورد حول دلالة القرآن الكريم على النبوة:
من
الأحاديث الواردة في ذلك:
[الحديث: 436] قيل للإمام الرضا: لماذا بعث الله موسى بن عمران بالعصا،
ويده البيضاء، وآلة السحر؟ وبعث عيسى بآلة الطب؟ وبعث محمدا a على جميع الأنبياء بالكلام والخطب؟ فقال: (إن الله لما بعث موسى
كان الغالب على أهل عصره السحر فأتاهم من عند الله بما لم يكن في وسعهم مثله، وما
أبطل به سحرهم، وأثبت به الحجة عليهم، وإن الله بعث عيسى عليهالسلام في وقت قد ظهرت فيه الزمانات
واحتاج الناس إلى الطب فأتاهم من عند الله بما لم يكن عندهم مثله، وبما أحيا لهم
الموتى، وأبرأ الاكمه والابرص بإذن الله وأثبت به الحجة عليهم، وإن الله بعث محمدا
a في وقت كان الغالب على
أهل عصره الخطب والكلام والشعر فآتاهم من عند الله من مواعظه وأحكامه ما أبطل به
قولهم، وأثبت به الحجة عليهم)، فقال السائل وهو ابن السكيت: (تالله ما رأيت مثلك
قط) [1]
[الحديث: 437] ذكر الإمام الرضا يوما القرآن فعظم الحجة فيه والآية المعجزة
في نظمه، فقال: (هو حبل الله المتين، وعروته الوثقى، وطريقته المثلى، المؤدي إلى
الجنة، والمنجي من النار، لا يخلق من الازمنة، ولا يغث على الالسنة، لانه لم يجعل
لزمان دون زمان بل جعل دليل البرهان، وحجة على كل إنسان، لا يأتيه الباطل من بين
يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد)[2]
[الحديث: 438] كان رسول الله a لا يكف عن عيب آلهة المشركين، ويقرأ عليهم