الفقر، ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا، كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوا كما تنافسوا وتلهيكم كما ألهتهم)[1]

[الحديث: 430] عن جابر قال: قال رسول الله a: (هل لكم من أنماط[2]؟) قلنا: يا رسول الله، وأنى لنا أنماط؟ قال: (إنها ستكون لكم أنماط، فأنا أقول اليوم لامرأتي نحي عني أنماطك، فتقول: ألم يقل رسول الله a إنها ستكون لكم أنماط بعدي)[3]

[الحديث: 431] عن طلحة النضري أن رسول الله a قال: (عسى أن تدركوا زمانا حتى يغدى على أحدكم بجفنة، ويراح عليه بأخرى، وتلبسون أمثال أستار الكعبة)، قالوا: يا رسول الله، أنحن اليوم خير أم ذاك اليوم؟ قال: (بل أنتم اليوم خير، أنتم اليوم متحابون، وأنتم يومئذ متباغضون، يضرب بعضكم رقاب بعض)[4]

[الحديث: 432] عن الحسن مرسلا أن رسول الله a قال: (ستفتح مشارق الأرض ومغاربها على أمتي ألا وعمالها في النار، إلا من اتقى الله، وأدى الأمانة)[5]

[الحديث: 433] عن وحشي قال: قال رسول الله a: (لعلكم ستفتحون بعدي مدائن عظاما، وتتخذون في أسواقها مجالس، فإذا كان ذلك فردوا السلام، وغضوا من أبصاركم، وأهدوا الأعمى، وأعينوا المظلوم)[6]

[الحديث: 434] عن طلحة بن عبد الله البصري، قال: قال رسول الله a: (إنكم

[1] رواه البخاري ومسلم، سبل الهدى: 10/71.

[2] الأنماط: نوع من البسط له حمل رقيق يغشى به الفرش والهوادج واحدها نمط.

[3] رواه البخاري ومسلم ، سبل الهدى: 10/71.

[4] رواه أحمد، والحاكم وصححه، والبيهقي، سبل الهدى: 10/71.

[5] رواه أبو نعيم في الحلية ، سبل الهدى: 10/71.

[6] رواه الطبراني في الكبير، سبل الهدى: 10/72.