responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 137

[الحديث: 376] عن أسيد بن حضير قال: بينما هو يقرأ من الليل سورة البقرة وفرسه مربوطة إذ جالت الفرس فسكت فسكنت، فرفع رأسه إلى السماء، فإذا هو بمثل الظلة فيها أمثال المصابيح عرجت إلى السماء حتى ما يراها، فلما أصبح حدث رسول الله a بذلك، فقال: (تلك الملائكة دنت لصوتك، ولو قرأت لأصبح الناس ينظرون إليها لا تتوارى منهم)[1]

[الحديث: 377] عن سلمة بن الأكوع أنه كان مع رسول الله a إذ جاءه رجل فقال: من أنت؟ قال: (أنا نبي)، قال: وما نبي؟ قال: (رسول الله)، قال: متى تقوم الساعة؟ قال: (غيب، ولا يعلم الغيب إلا الله)، قال: أرني سيفك، فأعطاه النبي a سيفه، فهزه الرجل، ثم رده عليه، فقال رسول الله a: (أما إنك لم تكن تستطيع ذلك الذي أردت)، قال: وقد كان، ثم قال رسول الله a: (إن هذا أقبل، فقال: آتيه، فأسأله ثم آخذ السيف، فأقتله ثم أغمد السيف)[2]

[الحديث: 378] عن أنس قال: ذكروا رجلا عند النبي a فذكروا قوته في الجهاد واجتهاده في العبادة، فإذا هم بالرجل مقبل فقال له رسول الله a: (إني أرى على وجهه سفعة من الشيطان)، فلما دنا سلم فقال له رسول الله a: (هل حدثت نفسك بأنه ليس في القوم أحد خير منك؟) قال: نعم، ثم ذهب فاختط مسجدا، ووقف يصلي فقال رسول الله a: (من يقوم إليه فيقتله؟) فقام أبو بكر، فانطلق فوجده يصلي، فرجع، فقال: وجدته يصلي فهبت أن أقتله، فقال رسول الله a: (أيكم يقوم إليه فيقتله؟) فقام عمر، فصنع كما صنع أبو بكر، فقال رسول الله a: (أيكم يقوم إليه فيقتله؟) فقال علي: أنا قال: (أنت إن


[1] رواه البخاري ومسلم، سبل الهدى: 10/46.

[2] رواه الحاكم وصححه والطبراني، سبل الهدى: 10/49.

نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست