[الحديث: 364] عن عمران بن حصين قال: كانت الملائكة تسلم علي فلما اكتويت،
انقطع عني فتركت الكي، فعادوا يسلمون، وكان يراهم عيانا[2].
[الحديث: 365] عن أبي عثمان النهدي قال: نبئت أن
جبريل أتى النبي a وعنده أم سلمة، فجعل
يتحدث، ثم قام، فقال النبي a: (من هذا؟) قالت: هذا دحية الكلبي، قالت: ما حسبته إلا إياه حتى سمعت
خطبة النبي a يخبر جبريل قلت لأبي
عثمان: ممن سمعت هذا؟ قال: من أسامة[3].
[الحديث: 366] عن أبي هريرة قال: كان النبي a يوما بارزا للناس، فأتاه رجل،
فقال: ما الإيمان؟ قال: (أن تؤمن بالله وملائكته وبكتابه ورسله، وتؤمن بالبعث)،
قال: ما الإسلام؟ قال: (أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤدي
الزكاة، وتصوم رمضان)، قال: ما الإحسان؟ قال: (أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن
تراه، فإنه يراك)، قال: متى
الساعة؟ قال: (ما المسؤول عنها بأعلم من السائل، وسأخبرك عن أشراطها إذا ولدت
المرأة ربتها، وإذا تطاول رعاء الإبل إليهم (في البنيان) في خمس لا يعلمهن إلا
الله)، ثم أدبر فقال: ردوه
فلم يروا شيئا، فقال: (هذا جبريل جاء يعلم الناس دينهم)[4]
[الحديث: 367] عن حارثة بن النعمان قال: مررت على رسول الله a ومعه جبريل، فسلمت عليه ومررت،
فلما رجعنا وانصرف رسول الله a قال: (هل رأيت الذي