responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 126

[الحديث: 332] عن أبي عبس بن جبر أنه كان يصلي مع رسول الله a الصلوات ثم يرجع إلى بني حارثة، فخرج في ليلة مظلمة، فنور له في عصاه حتى دخل على بني حارثة[1].

[الحديث: 333] عن أنس قال: كان عباد بن بشر وأسيد بن حضير عند رسول الله a في حاجة حتى ذهب من الليل ساعة، وهي ليلة شديدة الظلمة ثم خرجا، وبيد كل واحد منهما عصا، فأضاءت لهما عصا أحدهما، فمشيا في ضوئها، حتى إذا افترقت بهم الطريق، أضاءت للآخر عصاه حتى بلغ أهله[2].

[الحديث: 334] عن أنس أن النبي a وعمر سمرا عند أبي بكر يتحدثان عنده حتى ذهب الليل، ثم خرجا، وخرج أبو بكر معهما جميعا في ليلة مظلمة مع أحدهما عصا، فجعلت تضيء لهما، وعليهما نور حتى بلغوا المنزل[3].

[الحديث: 335] عن حمزة بن عمرو الأسلمي قال: كنا مع رسول الله a في سفر فتفرقنا في ليلة مظلمة، فأضاءت أصابعي حتى جمعوا عليها ظهرهم، وما هلك منهم وإن أصابعي لتنير[4].

[الحديث: 336] عن أبي هريرة قال: كنا نصلي مع رسول الله a العشاء، فكان يصلي، فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره، فإذا رفع رأسه أخذهما فوضعهما وضعا رقيقا، فإذا عاد عادا، فلما صلى جعل واحدا هاهنا وواحدا هاهنا فجئت فقلت: يا رسول الله، ألا أذهب بهما إلى أمهما؟ قال: (لا) فبرقت برقة، فقال: (الحقا بأمكما)، فما زالا يمشيان


[1] رواه الحاكم وأبو نعيم والبيهقي، سبل الهدى: 10/44.

[2] رواه ابن سعد والبيهقي والحاكم وصححه، سبل الهدى: 10/44.

[3] رواه أبو نعيم، سبل الهدى: 10/44.

[4] رواه البخاري في التاريخ والبيهقي وأبو نعيم والطبراني بسند جيد، سبل الهدى: 10/44.

نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست