responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 125

وأبصرت الضياء يضيء حولي

أمامي إن سعيت وعن جنوبي

ألا بلغ بني عمرو بن عوف

وأخبرهم جديدا أن أجيبي

دعاء المصطفى لا شك فيه

فإنك إن أجبت فلن تجيبي[1]

[الحديث: 329] عن عائشة قالت: كان لآل رسول الله a داجن فإذا خرج رسول الله a لعب واشتد وأقبل وأدبر، فإذا أحس برسول الله a قد دخل ربض فلم يترمرم ما دام رسول الله a في البيت كراهية أن يؤذيه[2].

[الحديث: 330] عن عبد الله بن قرط قال: قرب لرسول الله a خمس أو ست بدنات ينحؤرهن يوم عيد فطفقن يزدلفن إليه بأيتهن يبدأ، فلما وجبت جنوبها، قال: فتكلم بكلمة لم أفهمها، فسألت الذي يليه فقال: قال: (من شاء فليقتطع)[3]

[الحديث: 331] عن قتادة بن النعمان قال: خرجت ليلة من الليالي مظلمة، فقلت: لو أتيت رسول الله a وشهدت معه الصلاة، وآنسته بنفسي، ففعلت، فلما دخلت المسجد برقت السماء، فرآني رسول الله a فقال: (يا قتادة، ما هاج عليك؟) قلت: يا رسول الله، أردت بأبي أنت وأمي أن أؤنسك؛ فلما انصرف رسول الله a ومعه عرجون، قال: (خذ هذا العرجون فتحصن به، فإنك إذا خرجت أضاء لك عشرا أمامك، وعشرا خلفك)؛ فخرجت فأضاء لي العرجون مثل الشمعة فاستضأت به، فأتيت البيت فوجدتهم قد رقدوا، فنظرت في الزاوية، فإذا فيها قنفذ فلم أزل أضربه بالعرجون حتى خرج[4].


[1] رواه ابن عساكر، سبل الهدى: 9/517.

[2]([346]) رواه أحمد 6/ 112 والبيهقي في الدلائل 6/ 31 ومسدد وأبو يعلى والبزار والطبراني، سبل الهدى: 9/518.

[3] رواه أبو داود 2/ 369 (1765) والنسائي وأبو مسلم (الكجي) ، سبل الهدى: 9/525.

[4] رواه الطبراني وأحمد في حديث طويل، والبزار، ورجال أحمد رجال الصحيح، وأبو نعيم بسند صحيح، سبل الهدى: 10/43.

نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست