[الحديث: 329] عن عائشة قالت: كان لآل
رسول الله a داجن فإذا خرج رسول الله a لعب واشتد وأقبل وأدبر،
فإذا أحس برسول الله a
قد دخل ربض فلم يترمرم ما دام رسول الله a في البيت كراهية أن يؤذيه[2].
[الحديث: 330] عن عبد الله بن قرط قال: قرب لرسول الله a خمس أو ست بدنات ينحؤرهن يوم عيد فطفقن يزدلفن إليه
بأيتهن يبدأ، فلما وجبت جنوبها، قال: فتكلم بكلمة لم أفهمها، فسألت الذي يليه
فقال: قال: (من شاء فليقتطع)[3]
[الحديث: 331] عن قتادة بن النعمان قال: خرجت ليلة من الليالي مظلمة،
فقلت: لو أتيت رسول الله a وشهدت معه الصلاة، وآنسته بنفسي، ففعلت، فلما دخلت المسجد برقت السماء،
فرآني رسول الله a فقال: (يا قتادة، ما هاج
عليك؟) قلت: يا رسول الله، أردت بأبي أنت وأمي أن أؤنسك؛ فلما انصرف رسول الله a ومعه عرجون، قال: (خذ هذا العرجون
فتحصن به، فإنك إذا خرجت أضاء لك عشرا أمامك، وعشرا خلفك)؛ فخرجت فأضاء لي العرجون
مثل الشمعة فاستضأت به، فأتيت البيت فوجدتهم قد رقدوا، فنظرت في الزاوية، فإذا
فيها قنفذ فلم أزل أضربه بالعرجون حتى خرج[4].