نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 84
الزوايا (زاوية صدوق،
برج بن عزوز، طولقة، أولاد جلال، خنقة سيدي ناجي، قسنطينة)[1]
ومن أهم مراكز الطريقة
في العهد العثماني الأخير: الحامّة قرب العاصمة، وآيت إسماعيل ببلاد القبائل،
وزاوية صدوق بناحية سطيف، وقسنطينة، والبرج قرب طولقة، وأولاد جلال، وخنقة سيدي
ناجي، ووادي سـوف، وتقع المراكز الأربعة الأخيرة بالواحات[2].
ويذكر للطريقة الرحمانية التي صعدت سلطتها في
منطقة الشرق الجزائري وخاصة الريف القسنطيني، يذكر لها أنها قامت بدور محوري في
نشر التضامن بين سكان المنطقة ونشر العلم والتآخي[3].
وقد كانت هذه الطريقة محل احترام من بعض مشايخ
الجمعية، وخصوصا الشيخ عبد الحميد بن باديس الذي كانت له علاقة مع بعض مشايخها كما
سنرى.
ولكن ذلك ليس عاما، فقد شن عليها الشيخ مبارك الميلي في كتابه (رسالة الشرك ومظاهره) حملة شعواء خاصة على فرعها في الزاوية
الحملاوية.
انطلاقا من هذا، فسنتحدث في هدا المطلب باختصار عن
مؤسس الطريقة، وكبار
[1] صلاح مؤيد العقبي، الطرق الصوفية والزوايا، ص162، وانظر: أبو القاسم سعد الله، تاريخ الجزائر الثقافي، 1/515.
[2] فيلالي مختار الطاهر:
نشأة المرابطين والطرق الصوفية وأثرهما في الجزائر خلال العهد العثماني، ص 44، 45،
وعبد الباقي مفتاح: أضواء على الطريقة الرحمانية الخلوتية، الوليد للنشر، الوادي، طبعة 2004، ص 61، 62، 63، ص 144،
167، 232.
[3] محمد الأمين
بلغيث : السلطة في الجزائر وتونس في القرن 17م من خلال تاريخ العدواني، الندوة
الفكرية الخامسة للشيخ محمد العدواني، الزقم / الوادي / 01، 02، 03 نوفمبر 2000م،
ص 6، 7.
نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 84