نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 72
وذكر أن الشيخ تحمل في هذه المرحلة بالذات ما تنوء
الجبال بحمله ، وذلك باعتراف كل رجال الجمعية بما فيهم الشيخ البشير الإبراهيمي
نفسه، إلى أن أوصل الجمعية إلى حل نفسها يوم 07/01/1956م كي لا تتورط مع الإدارة
الاستعمارية في الدخول في المفاوضات والطروحات الاستسلامية[1].
ومن الملاحظات التي أوردها الدكتور أحمد عيساوي حول
هذه المرحلة[2]:
1 - وضوح وثبات إطاره المرجعي في كافة مراحله الدعوية
والإصلاحية .
2 - وضوح خطه ، وممارساته ، وغاياته ، وأهدافه .
3 - تنوع أساليبه ، وممارساته ، ووسائله .
4 - استمراره بين خطي التربية والتعليم من جهة ،
والعمل في إطار جمعية العلماء من جهة أخرى.
5 - تطوير آلياته وتقنياته الدعوية والإصلاحية حسب
ماتقتضيه كل مرحلة .
6 - عزوفه عن الترشح للمناصب الدنيوية ، وتجنبه
المنافسة فيما لايرضي الله تعالى .
7 - صدقه ، وإخلاصه ، وتقواه ، ووفاؤه لرسالة الإسلام
، التي تفانى في خدمتها إلى يوم استشهاده.
8 - حزمه ، وانضباطه المهني .
9 - تفانيه في خدمة الإسلام ، والجزائر ، والشعب
الجزائري .
[1] الدكتور أحمد عيساوي،
جهود الشيخ العربي التبسي الإصلاحية، ص124.
[2] الدكتور أحمد عيساوي،
جهود الشيخ العربي التبسي الإصلاحية، ص125.
نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 72