وقد ذكر الدكتور أحمد عيساوي أن الشيخ العربي التبسي
كان يرشـح نفسه لعضوية المجلس الإداري لجمعية العلماء كل سـنة إلى أن انتخب كاتبا
عاما للجمعية في جلساتها الاعتيادية أيام الأحد والاثنين 11/12/رجب/ 1355هـ 27/28/09/
1936م، بعد أن حـاز على 178 صوتا من المصوتين كبقية زملائه الأعلام المترشحين وهم
: ابن باديس والإبراهيمي والعقبي والميلي[2].
وقد ظل الشيخ العربي – كما يذكر الدكتور أحمد عيساوي- يشـغل منصب الكاتب العام للجمعية إلى
أواخر شهر سبتمبر 1946م تاريخ انعقاد الجلسة العادية للجمعية، حيث تم تجديد المجلس
الإداري للجمعية وفيه نال منصب نائب الرئيس، وفي فترة جمود نشـاط الجمعية أثناء
الحرب العالمية الثانية كان الشيخ مبارك الميلي يشغل منصب نائب الرئيس ، وقد أقعده
المرضه العضال ، فنابه في مهامه [3].
وقد تعمق في هذه المرحلة (1939-1945) – كما يذكر الدكتور أحمد عيساوي- نشاط الشيخ في مجالات
الجهاد السياسي بالإضافة إلى اضطلاعه أيضا بالعمل الدعوي والإصلاحي والتعليمي.
ومن نشاطاته التي غطتها تقاريـر الإدارة الاستعمارية
(S
. L .N . A ) كراسة
المطالب
[1] محمد خير الدين . المذكرات
. ج 1 . ص 111 .. 119، نقلا عن الدكتور أحمد عيساوي، جهود الشيخ العربي التبسي
الإصلاحية، ص122.
[2] اجتماع الجمعية . جريدة
البصائر . السلسلة الأولى . السنة الأولى . عدد 37 . الجمعة 16/رجب/1355هـ الموافق
02/ 10/1936م . ص 1 . 5 . 8، نقلا عن الدكتور أحمد عيساوي، جهود الشيخ
العربي التبسي الإصلاحية، ص124.
[3] الدكتور أحمد عيساوي،
جهود الشيخ العربي التبسي الإصلاحية، ص123..
نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 70