responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 68

مذكراته، فقال: ( .. اجتماع الرواد، في عام 1928م تحقق عزم ابن باديس ووجه دعوته إلى الطلاب العائدين من جامع الزيتونة والمشرق العربي ، الذين رأى فيهم مقدرة واستعدادا للعمل في سبيل الدين والوطن .. وقد لبى دعوته : الشيخ محمد البشير الإبراهيمي والشيخ مبارك بن محمد الميلي والشيخ الطيب العقبي والشيخ العربي التبسي والشيخ السعيد الزاهري، وكاتب هذه المذكرات الشيخ محمد بن خير الدين)[1]

وقد عرض الشيخ ابن باديس خطته على هذه الجماعة، وهي – كما يلخصها الدكتور عيساوي-:

1 - تكوين لجنة منكم للتسيير والتنفيذ .

2 - الشروع فورا في إنشاء المدارس الحرة لتعليم اللغة العربية والتربية الإسلامية .

3 - الالتزام بإلقاء دروس الوعظ لعامة المسلمين في المسـاجد الحرة ، والجولان في كافة أنحاء الوطن لتبليغ الدعوة الإصلاحية لجميع الناس .

4 - الكتابة في الصحف ، والمجلات لتوعية طبقات الشعب .

5 - إنشاء النوادي العربية للاجتماعات ، وإلقاء الخطب والمحاضرات .

6 - إنشاء فرق الكشافة الإسلامية للشباب في كافة أنحاء البلاد .

7 - العمل على إذكاء روح النضال في أوساط الشعب لتحرير البلاد من العبودية والحكم الأجنبي ، لأن مبدأنا الذي يجب أن نسير عليه هو اتباع هدي رسول الله a[2].

بعد ذلك عين ابن باديس جماعة الرواد ، وحدد لهم أماكن نشـاطهم .. وجعل نشـاط


[1] محمد خير الدين . المذكرات . ج 1 . ص 83، نقلا عن الدكتور أحمد عيساوي، جهود الشيخ العربي التبسي الإصلاحية، ص120.

[2] محمد خير الدين . المذكرات . ج 1 . ص 83 .. 122، نقلا عن الدكتور أحمد عيساوي، جهود الشيخ العربي التبسي الإصلاحية، ص121.

نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست