responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 29

ويرجع تاريخ نشأة الجمعية على حسب هذا المصدر إلى التقاء مجموعة من العلماء[1] بنادي الترقي لمناقشة الأوضاع التي آلت إليها الجزائر خاصة بعد الاحتفالات المئوية، وكذلك دراسة موضوع تأسيس حركة تمثل الشعب الجزائري، ولكن لا تكون في الإطار السياسي، فاهتدوا في الأخير إلى تكوين جمعية إسلامية تجمع شمل العلماء، وغايتها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكانت مبادرة العاصمي بأن يطلق عليها اسم (جمعية العلماء المسلمين الجزائريين) [2]

وقامت هذه الجماعة بتشكيل لجنة تحضيرية لتأسيس جمعية العلماء، وكان منهم - على حسب رواية المدني: محمد بن المرابط، ومحمود بن ونيش، ومحمد الزميرلي، والحاج ماماد المانصالي، ومحمد بن الباي، ومحمد علي عباس التركي، وقدور بن مراد الرودوسي، ومحمد بن الحفاف، بالإضافة إلى العاصمي، وعمر إسماعيل، وعبابسة، والمدني، وخرجوا بالقرارات التالية :

• السير إلى الأمام دون تردد وتواني إلى أن تجتمع هذه الجمعية.

• أن النادي سيكون مقرها الرسمي إلى أن تقيم الجمعية لنفسها مقرا خاصا.

• أن رجال النادي وراء الفكرة أدبيا وماديا وقانونيا[3].

ويذكر المدني بأن الأعضاء المجتمعين كلفوه بتحضير (قانون أساسي للجمعية)، وأنه تمكن خلال ثلاثة أيام من إعداد مشروع القانون فوافق عليه أعضاء النادي[4].

وبعد مراسلة أعضاء النادي الاجتماع كان أول إجتماع يوم 05 ماي 1931م في نادي


[1] وهم: محمد العاصمي ومحمد عبابسة وعمر إسماعيل.

[2] المدني، حياة كفاح، ج2، ص ص.175. 176.

[3] المدني، حياة كفاح، ج2، ص 177.

[4] أحمد الخطيب: جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، المؤسسة الوطنية للكتاب، الجزائر، 1983، ص 107.

نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست