نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 274
فروع الجمعية مثل تلمسان
وغليزان وتغنيف والمحمدية وغيرها)[1]
وقد تبلورت فكرة تأسيس جمعية
السلام في العشرينات وبالضبط سنة 1926 غير أن الشيخ العلاوي استبدلها سنة 1932
بجمعية الوعظ والإرشاد التي توسعت لاستقطاب عدد كبير من العلماء ورجال الدين
والأئمة للقيام بدورهم الديني والتوجيهي والإصلاحي، وقد توقف نشاطها بعد وفاة
الشيخ سنة 1934م[2].
غير أن خلفاء الشيخ العلاوي استمروا على منهجه
الديني التربوي والاجتماعي، ففي سنة 1934 أسس الشيخ عدة بن تونس (جمعية التذكير
العلاوية) ثم (جمعية الشبان العلاويين) سنة 1936 التي توقفت قبيل اندلاع الحرب
العالمية سنة 1939.
وبعد نهاية الحرب، ظهرت (جمعية
التنوير) سنة 1948، ثم أنشأ الشيخ عدة بن تونس جمعية (أحباب
الإسلام) سنة 1950، وكانت لها مجلة تحمل عنوان (مجلة أحباب الإسلام) التي كانت
تصدر بمدينة وهران باللغة الفرنسية، دعت في أهم محاورها إلى الحوار بين الأديان،
وتحسين صورة الإسلام إلى الرأي العام الغربي على وجه الخصوص ،و أهم مآثر هذه
الجمعية أنها استطاعت في فترة وجيزة أن تجعل عددا كبيرا من الفرنسيين والأوروبيين
القاطنين بالجزائر وخارجها يعتنق الإسلام، وقد توقف نشاط الجمعية إثر اندلاع حرب
التحرير الجزائرية.
وقام خليفته الشيخ محمد المهدي
بن تونس، بعد استقلال الجزائر بإنشاء جمعية الشبيبة العلاوية سنة 1963.
وفي سنة 1981 أحيا الشيخ خالد
عدلان بن تونس جمعية أحباب الإسلام مرة ثانية
[1] انظر: موقع جمعية الشيخ العلاوي للتربية والثقافة الصوفية على هذا الرابط: (http://www.asso-alawi.org)