نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 264
11 ــ البــصائر:
وهي رابع صحف جمعيّة
العلماء المسلمين الجزائريّين الأسبوعيّة، وقد أنشئت بعد تعطيل الإدارة
الاستعمارية لثلاث جرائد للجمعية في سنة واحدة - السنة المحمدية (1933-1933)
الشريعة المطهرة (1933-1933) الصراط السوي (1933-1934)
وبعد توقف آخر صحيفة
رسمية للجمعية، منعت من إصدار أية صحيفة باسمها، وقد دام هذا المنع قرابة السنتين
(من يناير سنة 1934 م إلى سبتمبر سنة 1935 م) إلا أنه بعد جهود كبيرة بذلتها
الجمعية لأجل الحصول على رخصة من الحكومة الفرنسية بإصدار صحيفة باسم الجمعية،
صدرت في 27 سبتمبر 1935 م.
وهي من الصحف التي لم
تتعرض لها الإدارة الاستعمارية حيث ظلّت تصدر بانتظام إلى سنة 1939 م، وقد أشرف
عليها الشّيخ الطّيّب العقبي من أول عدد
لها (27 سبتمبر 1935م) إلى العدد 83 الصادر في (30 سبتمبر 1937 م)، حين تحولت
إدارة تحريرها من العـاصمة إلى قسنطينة، وعين المجلس الإداري لجمعيّة العلمـاء
الشّيخ مبارك الميلي مديرا
ومحررا لها خلفا للشّيخ العقبي إلى أن
توقفت بسبب الحرب عند العدد 180 الصادر في 25 أوت 1939 م، حيث قررت الجمعيّة
تعطيلها مع إعلان الحرب العالمية الثانية، لئلا تتعرض لضغوط ومساومات الإدارة
الاستعمارية التي طلبت منها أن تعلن باسمها وتكتب في صفحاتها، تصريحات ومقالات ضد
دول المحور.
وعادت إلى الصدور بعد
انتهاء الحرب العالمية الثانية من عام 1947 م إلى غاية 1956م، بإشراف وإدارة رئيس
الجمعيّة الثاني الشّيخ محمّد البشير الإبراهيمي، وقد بدأ
صدورها يوم 25 جويلية 1947 م، ولكنها لم تلبث أن توقفت عن الصدور مجددا من طرف
المشرفين عليها سنة 1956 م.
وكانت تصدر يوم الجمعة
قبل أن تتحول إلى يوم الاثنين، وتحتوي على ثماني صفحات
نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 264