responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 262

خبشاش، وعبد الرحمن غريب[1].

وقد عبرت عن نفسها بأنها: (جريدة مستقلة تدافع عن الشرف والفضيلة)، وكان شعارها (العصا لمن عصى)[2]

ويذكر الباحثون كانت موجهة كرد فعل على هجومات جريدة (المعيار)[3] التي كانت تهاجم الإصلاحيين، وقد كانت هذه الجريدة أقرب إلى الهجاء منها إلى الأخبار والإفادة العامة[4].

وكان كتابها يكتبون تحت إمضاءات مستعارة منها: رئيس الزبانية، وهو كاتب الافتتاحيات ومنها : هامان، مسرور، مراقب، شبيب، الراوي، شاعر الزبانية، الفحل، الكواي، فرعون، بودفرة.

ويذكر السائحي عن الشيخ حمزة بوكوشة: أن محمد السعيد الزاهري ومحمد الأمين العمودي ومحمد الصالح خبشاش وحمزة بوكوشة نفسه هم المؤسسون لصحيفة (الجحيم) وخاصة منهم محمد الأمين العمودي ومحمد السعيد الزاهري، وأن هذا الأخير ـ حسب السائحي دائما ـ هو رئيس الزبانية، وأن الفحل وبودفرة هما شخص واحد ألا وهو الشهيد الصحفي المترجم محمد الأمين العمودي.

وقد نشرت صحيفة (الجحيم) للشيخ محمد البشير الإبراهيمي، والشاعر محمد العيد آل


[1] من الذين واكبوا الحركة الإصلاحية من بداياتها له مقالات في الشهاب والمنتقد وغيرهما من الجرائد الإصلاحية كان يمضي أغلب مقالاته ب " ع غ " أو " غ " أو " غريب "..

[2] سليمان الصيد: محمد السعيد الزاهري. الحلقة الثانية. النصر. ع 4213، 31/05/1987، ص 7.

[3] المعيار جريدة معبرة عن الاتجاه الطرقي. وهي جريدة نصف شهرية كان يحررها مولود الحافظي بعد انسحابه من الجمعية مع بقية من الطرقيين صدرت في 18/12/1932، واختفت في 23/04/1933، وهي جريدة مناوئة لجمعية العلماء.

[4] سليمان الصيد: محمد السعيد الزاهري. الحلقة الثانية. النصر. ص 7.

نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست