نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 257
نقل الجريدة لتطبع في
مطبعة النهضة بتونس ابتداء من العدد السابع عشر[1].
وحسب رواية لمفدي
زكريا: أن مديرها حاول طبعها بتونس، وذلك في رسالة مؤرخة بيوم 21 ماي 1927 للأستاذ
زين العابدين السنوسي، إلا أنه
لم يحصل له الاتفاق على طبعها[2].
أما توجه هذه الجريدة
فقد لخصه محررها في أربعة نقاط هي:
- الاشتغال بالتجارة،
وبالأسعار والبورصة.
- أن تكون الجريدة لسان
حال الأمة المعبر عن آلامها وآمالها.
- ملاحقة الأشخاص
البارزين بالنقد أن أضروا بالمصلحة العامة للأهالي.
وقد التف حول هذه
الصحيفة مجموعة من الكتاب البارعين المعروفين بنزعتهم الإصلاحية المتحمسة،
وأسلوبهم الناري المقذع، على رأسهم محرر الجريدة نفسه، وكان يمضي مقالاته ب (تأبط
شرا، رقيب، الراصد، جساس)، ومحمد الأمين العمودي الذي كان
يوقع كتاباته ب (سمهري)، وكان بجانبهما مبارك الميلي الذي كان
يوقع ب (ببيضاوي)، والشيخ الطيب العقبي الذي كان
يوقع بإمضائه الصريح وأحيانا ب (سلفي)،، وكذلك نجد المولود الحافظي الذي كان
يمضي باسمه الصريح كذلك.
وقد كانت مقالات
الزاهري ومن معه في
البرق حادة
الأسلوب يهاجم فيها بعنف وبطريقة
[1] عبد المجيد الرحموني: إلى القراء. البرق. ع 17. س 1.
[2] مفدي زكرياء: تاريخ
الصحافة العربية في الجزائر. (جمع وتحقيق). أحمد حمدي. مؤسسة مفدي زكرياء.
الجزائر. )