responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 117

5 ــ بعد وفاة ابن باديس تولى الإبراهيمي رئاسة الجمعية بناء على أن القانون الأساسي للجمعية يقضي بتولية النائب في حالة وفاة الرئيس، وقد اشتد الصراع في عهده بينه وبين رجال الطرق الصوفية، بالإضافة إلى مساهمته في بناء المدارس.

6 ــ يعتبر الشيخ العربي التبسي من الشخصيات المهمة التي كان لها الدور الكبير في الجمعية ابتداء من تأسيسها، وانتهاء بحلها، وقد تولى الرئاسة الفعلية لجمعية العلماء من (1952-1956)، وقد تحمل في هذه المرحلة ما تنوء الجبال بحمله ، وذلك باعتراف كل رجال الجمعية بما فيهم الشيخ البشير الإبراهيمي نفسه، إلى أن أوصل الجمعية إلى حل نفسها يوم 07/01/1956م كي لا تتورط مع الإدارة الاستعمارية في الدخول في المفاوضات والطروحات الاستسلامية[1].

7 ــ تشكل الطرق الصوفية جزءا مهما من تاريخ الجزائر الديني والثقافي والاجتماعي، بل والسياسي، ولهذا نجد المستعمر الفرنسي قد أولاها أهمية كبرى، فأرشيفه يحتوي على تفاصيل كثيرة عن أعدادها وزواياها ومشايخها، بل حتى توجهاتها الروحية والفكرية.

8 ــ أن هناك أربعة طرق كبرى، هي (القادرية، والرحمانية، والتيجانية، والعلاوية) كان لها دور فاعل في التاريخ السياسي والثقافي الجزائري، وكان لها جميعا صلات خاصة مع جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.

9 ــ أن الطريقة العلاوية من أشهر الطرق الصوفية الجزائرية المعاصرة، ومن أكثرها علاقة مع جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، بل يكاد يحصر التعامل بين الجمعية والطرق الصوفية في هذه الطريقة.


[1] الدكتور أحمد عيساوي، جهود الشيخ العربي التبسي الإصلاحية، ص124.

نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست