نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 113
مستغانم فلازم شيخه ملازمة مكنته من المعرفة التامة
بأحوال الشـــيخ العلاوي ونشاطه الديني والروحي حتى وفاته عام 1934
بعد أن أوصى بالخلافة ورعاية شؤون الزاوية الكبرى للشيخ عدة بن تونس، فقام بمهام الطريقة العلاوية وفق المنهج
الذي رسمه أستاذه أحسن قيام، حيث عمل على نشر الطريق والدعوة إلى الله، وأنشأ عددا
من الزوايا في الجــــــزائر وخارجــــها، مـن أجــل الـتـربــيــة
والــتــعـــلــيـم، والتوجـيـــــــــــه والإرشاد، رغم الظروف القاسية التي شلت
كل نشاط ديني واجتماعي، أثناء الحرب العالمية وبعدها.
من أهم ما قام من أعمال إصداره عدة جرائد منها: جريدة
لسان الدين الثانية من 1937 إلى 1939 (حيث أصدرت جريدة لسان الدين الأولى في عهد
الشيخ العلاوي)، ومجلة المرشد الشهرية باللغتين
(العربية والفرنسية) من 1946 إلى 1952 للدفاع عن تعاليم الإسلام، وتبليغ مبادئه
لغير المسلمين إلى جانب مجلة أحباب الإسلام الناطقة بالفرنسية التي أسسها لنفس
الغرض.
إلى جانب ذلك قام الشيخ بإنشاء مؤسسة لإعادة تأهيل
الشباب المنحرفين (1940) تحتوي على أربع ورشات للتكوين: الميكانيكا، النجارة،
الطباعة والمخبزة.
من مؤلفات الشيخ: الروضة السنية في المآثر العلاوية،
وتنبيه القراء إلى كفاح مجلة المرشد الغراء ،و هي مجموع مقالاته الصحفية صدرت تحت
هذا العنوان، والدرة البهية في أوراد وسند الطريقة العلاوية، ووقاية الذاكرين من
غواية الغافلين، ومجالس التذكير في تهذيب الروح وتربية الضمير، وفك العقال عن تصرف
الأفعال.
وقد أسهم في نشر معظم التراث المخطوط الذي خلفه الشيخ
العلاوي، وأشرف بـنـفـسه عــلى تـحـقـيـقـه
وطبعه.
ومن الجمعيات التي أسسها الشيخ: (جمعية الشبيبة
العلاوية)، و(جمعية التنوير)، و(جمعية أحباب الإسلام) التي تنشط حتى اليوم بأروبا.
نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 113