responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 73

[الحديث: 187] قال رسول الله a: (من استقبل جنازة أو رآها فقال: الله أكبر، هذا ما وعدنا الله ورسوله، وصدق الله ورسوله.. اللهم.. زدنا إيماناً وتسليماً، الحمد لله الذي تعزّر بالقدرة، وقهر العباد بالموت، لم يبق في السماء مَلَك إلاّ بكى رحمة لصوته)[1]

[الحديث: 188] قال رسول الله a: (من أحبّ لقاء الله أحبّ الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه، فقيل له: إنا لنكره الموت؟.. فقال a: (ليس ذلك، ولكن المؤمن إذا حضره الموت بُشّر برضوان الله وكرامته، فليس شيء أحبّ إليه ممّا أمامه، فأحبّ لقاء الله وأحبّ الله لقاءه، وإنّ الكافر إذا حضره الموت بُشّر بعذاب الله، فليس شيء أكره إليه ممّا أمامه، كره لقاء الله فكره الله لقاءه، وبقيّة عمر المؤمن نفيسة)[2]

[الحديث: 189] سُئل النبي a عن رجل يُدعى إلى وليمة وإلى جنازة، أيّهما أفضل وأيّهما يجيب؟.. فقال: (يجيب الجنازة فإنّها تذكّر الآخرة، وليدع الوليمة فإنّها تذكّر الدنيا الفانية)[3]

[الحديث: 190] كان الإمام الحسن جالساً ومعه أصحاب له فمرّ بجنازةٍ، فقام بعض القوم ولم يقم الإمام الحسن، فلمّا مضوا بها قال بعضهم: ألا قمت عافاك الله، فقد كان رسول الله a يقوم للجنازة إذا مرّوا بها، فقال الإمام الحسن: (إنّما قام رسول الله a مرّة واحدة، وذاك أنّه مرّ بجنازة يهوديّ وكان المكان ضيّقاً، فقام رسول الله a وكره أن تعلو رأسَه)[4]


[1] بحار الأنوار: 78/266، ودعوات الراوندي.

[2] بحار الأنوار: 78/267، ودعوات الراوندي.

[3] بحار الأنوار: 78/267، ودعوات الراوندي.

[4] بحار الأنوار: 78/272، وقرب الإسناد ص42.

نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست