responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 62

فترى صورتك في وسطه، والإنسان لا يرى صورته إلا في ماء، أو مرآة، وما أشبه ذلك)، قيل له: فإذا عميت العين كيف صارت الروح قائمة، والنظر ذاهب؟ قال: (كالشمس طالعة يغشاها الظلام)، قيل: أين تذهب الروح؟ قال: (أين يذهب الضوء الطالع من الكُوَّة في البيت إذا سُدَّت الكوة ؟) قيل: أوضح لي، قال: (الروح مسكنها في الدماغ، وشعاعها مُنْبَثٌّ في الجسد، بمنزلة الشمس دارتُها في السماء وشعاعها منبسط في الأرض، فإذا غابت الدائرة فلا شمس، وإذا قطع الرأس فلا روح)[1]

ما ورد عن سائر الأئمة:

[الحديث: 142] قيل للإمام السجاد: ما الموت ؟ فقال: (للمؤمن كنزع ثياب وَسِخَةٍ قَمِلَةٍ وفَكِّ قيودٍ وأغلالٍ ثقيلة، والإستبدال بأفخر الثياب وأطيبها روائح، وأوطأ المراكب، وآنس المنازل، وللكافر كخلع ثياب فاخرة، والنقل عن منازل أنيسة، والإستبدال بأوسخ الثياب وأخشنها، وأوحش المنازل، وأعظم العذاب)[2]

[الحديث: 143] قال الإمام السجاد في دعائه لحملة العرش والملائكة: (وملك الموت وأعوانه، ومنكر ونكير، ورومان فَتَّان القبور، والطائفين بالبيت المعمور، ومالك والخزنة، ورضوان وسدنة الجنان)[3]

[الحديث: 144] من دعاء الإمام السجاد عند ختم القرآن: (اللهم صل على محمد وآله، وهَوِّنْ بالقرآن عند الموت على أنفسنا كرب السياق، وجهد الأنين، وترادف الحشارج،


[1] مناقب آل أبي طالب/3/463..

[2] الإعتقادات، ص51.

[3] الصحيفة السجادية، 37.

نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست