[الحديث: 80] قال رسول الله a: (اثنان يكرههما ابن
آدم الموت والموت خير للمؤمنين من الفتنة، ويكره قلة المال وقلة المال أقل للحساب)[2]
[الحديث: 81] قال رسول الله a: (تحفة المؤمن الموت)[3]
[الحديث: 82] عن سلمان أن النبي a عاد رجلا من الأنصار فوضع يده على جبينه فقال: (كيف تجدك؟) فلم يجبه، فقيل: يا
رسول الله، إنه عنك مشغولٌ. فقال:
(خلوا بيني وبينه)، فخرج الناس فرفع يده، فأشار المريض أن أعد
يدك حيث كانت، ثم ناداه: يا فلان ما تجد؟ قال: أجدني بخير، وقد حضرني اثنان أحدهما أسود والآخر أبيض. قال a: (أيهما أقرب منك؟) قال: الأسود، قال: (إن الخير قليلٌ وإن الشر كثيرٌ)، قال: فمتعني منك يا رسول الله بدعوة، قال: (اللهم اغفر الكثير وأنم القليل)، ثم قال: ما ترى؟ قال: خيرا بأبي أنت وأمي،
أرى الخير ينمى وأرى الشر يضمحل، وقد استأخر عني الأسود، قال: أي عملك أملك بك؟ قال: كنت أسقي الماء، قال a: (اسمع يا سلمان هل تنكر منه شيئا؟)، قال: نعم، بأبي وأمي قد رأيتك في مواطن ما
رأيتك على مثل حالك اليوم، قال: إنى أعلم ما يلقى، ما منه عرقٌ إلا وهو يألم الموت
على حدته)[4]
ما ورد في المصادر الشيعية:
[الحديث: 83] قال
رسول الله a: (لما أُسري بي إلى السماء
رأيت مَلَكاً من الملائكة