نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 326
بيضاء
ولؤلؤة صفراء، فيها قصور ودور في كلّ واحدة سبعون ألف دار، البيضاء منازل لنا
ولشيعتنا، والصفراء منازل لابراهيم وآل إبراهيم (عليهم السلام)
قالت: يا أبة فما كنت اُحبّ أن أرى يومك
ولا أبقى بعدك، قال: يا بنيّة لقد أخبرني جبريل عن الله عزّ وجلّ أنّك أوّل من
يلحقني من أهل بيتي، فالويل كلّه لمن ظلمك والفوز العظيم لمن نصرك)[1]
ثالثا ـ الأحاديث
المردودة لارتباطها بالتشبيه والتجسيم:
وهي الأحاديث التي
تربط أحداث المعاد، سواء في الموقف والمحشر، أو في دار الجزاء، بما يوهم التشبيه
والتجسيم، وهذه بعض النماذج عنها:
النموذج الأول:
ما ورد في حديث طويل يفصل أحداث اليوم الآخر بطريقة بعيدة جدا عن المنهج القرآني، وما ورد
في الأحاديث القطعية[2]؛ فمن المشاهد الواردة فيه، والتي تخالف التصوير القرآني لأحداث اليوم
الآخر هذا المشهد: (ثم تقفون موقفا واحدا، مقدار سبعين عاما لا ينظر إليكم، ولا
يقضى بينكم، فتبكون حتى تنقطع الدموع، ثم تدمعون دماء وتعرقون حتى يبلغ ذلك منكم
أن يلجمكم، أو يبلغ الأذقان، فتضجون، وتقولون: من يشفع لنا إلى ربنا ليقضي بيننا؟
فيقولون: من أحق بذلك من أبيكم آدم خلقه الله بيده ونفخ فيه من روحه، وكلمه قبلا،
فيأتون آدم، فيطلبون إليه ذلك، فيأبى، فيقول: ما أنا صاحب ذلك، ثم يسعون
[2] انظر:
النهاية في الفتن والملاحم لابن كثير: (1/ 270)، وقد ذكر ابن كثير أنه رواه جماعات
من الأئمة في كتبهم، كابن جرير في تفسيره، والطبراني في المطولات، والحافظ البيهقي
في كتابه البعث والنشور، والحافظ أبي موسى المديني في المطولات أيضا من طرق متعددة
عن إسماعيل ابن رافع قاص أهل المدينة.
نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 326