responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 317

يكتشفون في ذلك الموقف قيمتهم، وأهمتيهم، ويعرفون مدى نصحهم، كما أشار إلى ذلك قوله تعالى: ﴿وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَالَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا﴾ [الفرقان: 27]

النموذج الثالث:

ما ورد في الأحاديث المرتبطة بغير المكلفين والمنافية للعدالة، ومن أمثلتها:

1. ما روي أن رسول الله a سئل عن أولاد المسلمين أين هم؟، فقال:(في الجنة) وسئل عن أولاد المشركين أين هم يوم القيامة؟، فقال:(في النار)، فقيل له:(لم يدركوا الأعمال ولم تجر عليهم الأقلام) قال:(ربك أعلم بما كانوا عاملين، والذي نفسي بيده لئن شئت أسمعتك تضاغيهم في النار) [1]

2. ما روي عن سلمة بن يزيد الجعفي: قال: أتيت أنا وأخي رسول الله a، فقلنا:(إن أمنا ماتت في الجاهلية، وكانت تقري الضيف، وتصل الرحم، فهل ينفعها من عملها ذلك شيء؟)، قال:(لا) قلنا له:(فإن أمنا وأدت أختا لنا في الجاهلية لم تبلغ الحنث) فقال:(الموؤودة والوائدة في النار إلا أن تدرك الوائدة الإسلام فتسلم)[2]

وهذا الحديث زيادة على تناقضه مع عدالة الله المطلقة والتي قد تدرك بالعقل يتناقض


[1] الحديث أورده ابن حجر في الإصابة (174 / 175) قال البيهقي: هذا منكر وقد خبط فيه يوسف بن عطية الصفار وهو ضعيف جدا. وهكذا ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (1 / 57) وقال رواه البزار وفيه يوسف بن عطية لا يحتج به، وقال ابن الجوزي/ هذا حديث لا يصح قال احمد بن حنبل يحيى بن المتوكل يروي عن بهية احاديث منكرة وهو واهي الحديث وقال يحيى ليس بشيء وقال علي والفلاس والنسائي هو ضعيف قال ابن حبان ينفرد باشياء ليس لها اصول وقال السعدي سألت عن بهية كي اعرفها فأعيانا، انظر: العلل المتناهية في الأحاديث الواهية، لعبد الرحمن بن علي بن الجوزي/ 2/924.

[2] رواه أبو داود (4717 وأحمد (15493) البخاري في التاريخ الكبير (4 ص/72) والدارقطني في العلل (5 / 161)

نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست