responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 307

وعزتك نريد دخولها، فخرجت علينا قوابس ظننا أنها قد أهلكت ما خلق الله عز وجل من شيء، فيأمرهم الثانية، فيرجعون كذلك فيقولون مثل قولهم فيقول الله عز وجل سبحانه: قبل أن تخلقوا علمت ما أنتم عاملون وعلى علمي خلقتكم وإلى علمي تصيرون ضميهم، فتأخذهم النار)[1]

ثانيا ـ الأحاديث المردودة المتعارضة مع العدالة:

وهي الأحاديث التي تتعارض مع كل تلك الزواجر التي وردت في القرآن الكريم والسنة المطهرة وأحاديث أئمة الهدى، بل تجعل منها مجرد تهديدات لا حقيقة لها.

وهذه بعض النماذج عنها، والتي ورد بعضها في المصادر السنية، وبضعها في المصادر الشيعية، وبعضها ورد في كلا المصدرين:

1. ما ورد في المصادر السنية:

من النماذج والأمثلة على ما ورد في المصادر السنية:

النموذج الأول:

وهي الأحاديث الكثيرة الواردة في الشفاعة، والمشوهة لمفهومها، حيث أنها تتعارض تماما مع كل الزواجر القرآنية، ومن أمثلتها:

1. ما ورد في الحديث أن رسول الله a قال: (فأنطلق فاستأذن على ربي فيؤذن لي، فأقوم بين يديه فأحمده بمحامد لا أقدر عليها الآن يلهمنيها الله، ثم أخر لربنا ساجدا فيقول: يا محمدٌ: ارفع رأسك وقل يسمع لك، وسل تعطه واشفع تشفع، فأقول: يا رب أمتي أمتي، فيقال: انطلق فمن كان في قلبه مثقال حبة من برة أو شعيرة من إيمان فأخرجه منها، فأنطلق فأفعل، ثم أعود إلى ربي فأحمده بتلك المحامد، ثم أخر له ساجدا، فيقال لي: يا محمدٌ ارفع رأسك وقل يسمع لك وسل تعطه واشفع تشفع، فأقول: يا رب أمتي أمتي،


[1] رواه الطبراني في الكبير (20/ 83 - 84) والأوسط (7951) ومسند الشاميين (2205) وأبو نعيم في الحلية (5/ 127 و9/ 305 - 306)

نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست