نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 297
إليها،
ولا ترحم من استعطفها، ولا تقدر على التخفيف عمن خشع لها واستسلم إليها، تلقي
سكانها بأحر مالديها من أليم النكال، وشديد الوبال، وأعوذبك من عقاربها الفاغرة
أفواهها، وحياتها الصالقة بأنيابها، وشرابها الذي يقطع أمعاء وأفئدة سكانها وينزع
قلوبهم، وأستهديك لما باعد منها وأخر عنها، الدعاء) [1]
[الحديث: 899] قال الإمام السجاد: (إن في جهنم لواديا يقال له سعير، إذا خبت جهنم
فتح سعيرها وهو قوله: ﴿كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا ﴾
[الإسراء: 97]، أي كلما انطفأت) [2]
[الحديث: 900] قال الإمام الكاظم: (إن في النار لواديا يقال له سقر لم يتنفس منذ
خلقه الله، لو أذن الله عز وجل له في التنفس بقدر مخيط لاحترق ما على وجه الارض،
وإن أهل النار ليتعوذون من حر ذلك الوادي ونتنه وقذره وما أعدالله فيه لاهله، وإن
في ذلك الوادي لجبلا يتعوذ جميع أهل ذلك الوادي من حر ذلك الجبل ونتنه وقذره وما
أعد الله فيه لاهله، وإن في ذلك الجبل لشعبا يتعوذ جميع أهل ذلك الجبل من حر ذلك
الشعب ونتنه وقذره وما أعدالله فيه لاهله، وإن في ذلك الشعب لقليبا يتعوذ جميع أهل
ذلك الجبل من حر ذلك القليب ونتنه وقذره وما أعد الله فيه لاهله، وإن في ذلك
القليب لحية يتعوذ جميع أهل ذلك القليب من خبث تلك الحية ونتنها وقذرها وما أعد الله
في أنيابها من السم لاهلها) [3]