نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 227
أيرضيك أن أعطيك الدنيا ومثلها معها؟ قال:
يا رب! أتستهزئ مني وأنت رب العالمين؟
فيقول: لا أستهزئ منك ولكني على ما أشاء قادرٌ)[1]
[الحديث: 643] سئل رسول الله a عن الجنة، وما بناؤها؟ قال: لبنةٌ فضةٌ ولبنةٌ
ذهبٌ، وملاطها المسك الأذفر، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وتربتها الزعفران، من
يدخلها ينعم ولا يبأس، ويخلد ولا يموت، ولا تبلى ثيابهم ولا يفنى شبابهم)[2]
[الحديث: 644] قال رسول الله a: (جنتان من فضة
آنيتهما وما فيهما، وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما)[3]
[الحديث: 645] قال رسول الله a: (إن للمؤمن في
الجنة لخيمةٌ من لؤلؤة واحدة طولها في السماء ستون ميلا) [4]
[الحديث: 646] قال رسول الله a: (إن في الجنة شجرةٌ
يسير الراكب في ظلها مائة عام، واقرءوا إن شئتم ﴿وَظِلٍّ مَمْدُودٍ﴾
[الواقعة: 30]، ولقاب قوس أحدكم في الجنة خيرٌ مما طلعت عليه الشمس أو تغرب)[5]
[الحديث: 647] قال رسول الله a: (إن في الجنة مائة
درجة ما بين كل درجة ودرجة كما بين السماء والأرض، والفردوس أعلى درجة منها تفجر
أنهار الجنة الأربعة، ومن