responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 215

ورياشهم من نور، جلوسٌ على كراسي من نور، فتشرف لهم الخلائق فيقولون: هؤلاء أنبياء؟.. فينادي منادٍ من تحت العرش: أن ليس هؤلاء بأنبياء، فيقولون: هؤلاء شهداء؟.. فينادي منادٍ من تحت العرش: أن ليس هؤلاء شهداء، ولكن هؤلاء قومٌ كانوا ييسرون على المؤمنين، ويُنظرون المعسر حتى ييسر)[1]

[الحديث: 611] قال الإمام الباقر: (يا جابر، لا تستعن بعدّونا في حاجة، ولا تستعطه، ولا تسأله شربة ماء، إنه ليمرّ به المؤمن في النار فيقول: (يا مؤمن، ألستُ فعلتُ بك كذا وكذا؟.. فيستحيي منه فيستنقذه من النار، فإنّما سمّي المؤمن مؤمنا لأنه يؤمن على الله فيؤمن أمانه)[2]

[الحديث: 612] قال الإمام الباقر: (والله لا يبقى في الناس إلا شاكّ أو كافر أو منافق، فإذا صاروا بين الطبقات، نادوا كما قال الله تعالى: ﴿فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ (100) وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ﴾ [الشعراء: 100، 101]، فيقولون: ﴿فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الشعراء: 102].. هيهات هيهات، مُنعوا ما طلبوا ﴿ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ﴾ [الأنعام: 28])[3]

[الحديث: 613] قال الإمام الباقر: (يشفع الرجل في القبيلة، ويشفع الرجل لأهل البيت، ويشفع الرجل للرجلين على قدر عمله. فذلك المقام المحمود) [4]

ما ورد عن الإمام الصادق:


[1] بحار الأنوار: 7 / 304، عن: ثواب الأعمال ص139.

[2] بحار الأنوار: 8 /42، عن: المحاسن ص185.

[3] بحار الأنوار: 8 /25، عن: تفسيرالفرات ص113.

[4] مناقب آل أبي طالب (2/15)

نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست