نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 213
[الحديث: 603]
بينا رسول الله a في نفر من أصحابه فيهم علي بن أبي طالب فقال: (يخرج قوم من قبورهم
وجوههم أشد بياضا من القمر، عليهم ثياب أشد بياضا من اللبن، عليهم نعال من نور
شركها من ذهب، فيؤتون بنجائب من نور، عليها رحائل من نور، أزمتها سلاسل ذهب،
وركبها من زبرجد، فيركبون عليها حتى يصيروا أمام العرش، والناس يهتمون ويغتمون
ويحزنون، وهم يأكلون ويشربون، فقال علي: من هم يا رسول الله؟ فقال: (أولئك شيعتك
وأنت إمامهم)[1]
[الحديث: 604] قال
رسول الله a: (ثلاثة
يشفعون الى الله يوم القيمة، فيشفّعهم الأنبياء ثم العلماء ثم الشهداء)[2]
[الحديث: 605]
قال رسول الله a: (أربعةٌ أنا لهم شفيعٌ يوم القيامة: (المكرم
لذريّتي، والقاضي لهم حوائجهم، والساعي في أمورهم ما اضطرّوا إليه، والمحبّ لهم
بقلبه ولسانه عندما اضطرّوا)[3]
2 ـ أحاديث
أئمة الهدى حول الرحمة الخاصة بالموقف:
من الأحاديث الواردة عن أئمة الهدى
المرتبطة بهذا المعنى:
ما ورد عن الإمام علي:
[الحديث: 606]
قال الإمام علي: (من وقّر مسجداً لقي الله يوم يلقاه ضاحكاً مستبشراً، وأعطاه
كتابه بيمينه)[4]